خاصبالمشبرحسياسة

هل تقاطع الاحزاب المسيحية الحكومة؟

خاص – بيروت بوست

يبدو أن فرحة الأحزاب المسيحية، كما باقي القوى، لم تصل “لقرعتها”، مع دخول البلاد مرحلة الجد في عملية استكمال بناء المؤسسات الدستورية، حيث بدأت تصطدم بدور بمفاجآت لم تتوقعها، هي التي اعتبرت أنها “بي العهد وإمو”، رغم أن كل الوقائع تبين عكس ذلك، عند مقاطعة كلام الدكتور سمير جعجع، مع ما يكشفه الوزير السابق وئام وهاب هذه الأيام من وقائع رافقت التطورات السياسية الأخيرة، والتي ضربت عرض الحائط إرادة ممثلي الشارع المسيحي بانتخاب جهاد أزعور.

في كل الأحوال، وبعد ركوبها الموجة، ها هي اليوم ترى نفسها أمام معضلة الاستمرار في “الكذب” على نفسها، على ما تشير مصادرها، بعدما بدأت تتجمع المعطيات لديها من مساعٍ لإحراجها تمهيدًا لإخراجها، حيث بدأ الهمس في كواليس معراب، بعد ميرنا الشالوحي، عن أفضليّة عدم المشاركة في الحكومة في حال لم تُلبَّ التطلعات.

وعليه يصبح السؤال حول “الميثاقية الشعبية” لحكومة اختصاصيين وتكنوقراط امر واجب، في بلد لن يكون بامكان اي طرف داخلي او خارجي الغاء الاحزاب التقليدية والعائلية من خريطته السياسية.

أما السؤال الأهم، كيف سيكون بالإمكان أمام هذه الأحزاب التزام المعارضة في مواجهة حكومة صنيعة الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، في نفس الوقت الذي تصر فيه على دعم رئيس الجمهورية؟

الايام والاشهر القليلة القادمة ستحمل معها الجواب اليقين، فيا خبر “اليوم بفلوس بكرا ببلاش”.

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى