
ستدخل اسرائيل المرحلة الاخيرة من الحرب,وهي ستنتهي بحلول عام من الآن,وبانتصار واضح على الجبهات السبع,هذا ما اعلنه رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بنيامين نتيناهو.
ديرمر اعتبر ان النصر الذي ادعاه هو مفتاح التغير الجيوسياسي في المنطقة,وما سيليه من توقيع لاتفاقيات سلام عدة خلال ولاية الرئيس الاميركي دونالد ترامب, الذي وللمناسبة يصل الى الشرق الاوسط أواسط آيار.
هذه خطة اسرائيل وهذا مفتاحها ,فماذا عن لبنان,احد الجبهات السبع المفتوحة؟
موقفه الرسمي واحد,وسيتبلغه رئيس لجنة مراقبة وقف النار, الجنرال الاميركي Jasper Jeffers من الرئاسات الثلاث غدا,ومفتاحه : الانسحاب الاسرائيلي من التلال الخمس.
وأما ما سيتضمنه الموقف ففيه:
الجيش اللبناني موجود في الجنوب وينفذ ما هو مطلوب منه.
نطالب واشنطن اولا ومن ثم باريس بالضغط على تل ابيب لوقف اعتداءاتها ,وللانسحاب من التلال السبع.
فمن دون هذا الانسحاب, سيعرقل انتشار الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية,وسيعرقل تطبيق القرار الـ 1701 وبسط سيادة الدولة التي لن تتراجع عن قرارها بحصرية السلاح من خلال الحوار مع المعنيين الحريصين على الاستقرار,الذي هو من مصلحة الولايات المتحدة حسب ما قال الرئيس جوزاف عون اليوم.
الرسائل الميدانية الاسرائيلية ,والمواقف الرسمية اللبنانية منها,تتزامن مع قرب انطلاق الانتخابات البلدية الاحد ,من جبل لبنان,وفيها قضاء المتن ,حيث المعارك سياسية عائلية في ساحله.