
في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة اشهر، اي عشية انهاء الفراغ الرئاسي، كان اللبنانيون على درجة عالية من التفاؤل ببدء مرحلة جديدة من تاريخ الوطن.
اما اليوم، فالصورة التي لم تنقلب بعد الى تشاؤم كامل، لم تعد كما كانت لأسباب عدة، منها:
اولا، الكلام الكثير والفعل القليل، من خلال الاكثار من الوعود عالية السقف، فيما النتيجة مراوحة مستمرة في الملفات.
ثانيا، صدمة تشكيل حكومة الاحزاب المقنعة، او حكومة التحالف الرباعي الجديد، التي جمعت القوات مع حزب الله، بلا تفاهم مسبق على رؤية او مشروع.
ثالثا، الدعسات الناقصة على اكثر من مستوى، كمثل اقرار الموازنة السابقة بمرسوم، وتشكيك رئيس الحكومة نواف سلام بالذات بتوجهات الحاكم الجديد لمصرف لبنان،كريم سعيد، بالنسبة الى اصول الدولة واموال المودعين.
(او.تي.في)