في تطور اقليمي لافت، أفادت مصادر روسية، بأن جماعة الحوثي باشرت بنقل، لواء من قوات النخبة، يضم آلاف المقاتلين المجهزين والمدربين على مهاجمة أهداف تحاكي مستوطنات وقواعد عسكرية اسرائيلية، الى سوريا، حيث بدأت تتمركز في قواعد قريبة من الحدود اللبنانية.
وعلم في هذا الاطار ان عناصر اللواء بدأت بالوصول تباعا، برا، من الاردن والعراق ولبنان، وجوا وبحرا، عبر مجموعات صغيرة، حيث رجح ان يتبع اللواء للقيادة الحوثية المتمركزة في الضاحية الجنوبية.
فهل يعني هذا التطور ان دمشق اتخذت قرارها وحسمت خيارها بالدخول في الحرب بعد ١١ شهرا من انطلاقها؟ وهل تكون بذلك قد سجلت طهران نقطة لصالحها في المواجهة المستترة مع موسكو؟
