
خاص – بيروت بوست
في أول جلسة له في عهد الرئيس جوزاف عون، يعقد المجلس الأعلى للدفاع، بعدما اكتمل عقد أعضائه الأصليين، اليوم لبحث عدد من الملفات الأمنية الدقيقة والحساسة المرتبطة بالاستقرار اللبناني، بعد سلسلة التغييرات الدراماتيكية التي شهدها لبنان والإقليم.
وفي هذا الإطار، علم موقعنا أن موضوع سحب سلاح حزب الله ليس موضوعًا على الطاولة، إنما ستتم مقاربته من باب ما تم تنفيذه حتى الساعة وتحقيقه من نتائج على صعيد تطبيق القرار 1701، في حين سيتم التركيز على مسألة السلاح الفلسطيني بشكل أساسي، وتحديدًا موضوع الوجود العسكري لحركة حماس، وما بات يشكله من خطر على الأمن القومي اللبناني، وعلاقات بيروت مع دول العالم.
وعلم على هذا الصعيد أن ثمة اتجاهًا لاتخاذ قرارات حاسمة، للضغط في اتجاه تسليم المشتبه بهم الأربعة المنتمين للحركة، الذين نفذوا عملية إطلاق الصواريخ على إسرائيل، والمتواجدين داخل عين الحلوة، عشية زيارة الرئيس الفلسطيني إلى بيروت لبحث ملف سلاح المخيمات.
وأشارت المعلومات إلى أن المجلس سيناقش تقارير أمنية واردة من أكثر من جهاز تتعلق “بالأمن الاجتماعي” الذي يشهد تراجعًا كبيرًا، خصوصًا في منطقة الشمال، مع ما يسببه من فوضى وغياب للأمن.
وختتمت المعلومات بأن القرارات التي ستتخذ ستحال إلى مجلس الوزراء لمناقشتها واتخاذ اللازم.