
الكاثوليك في العالم في حزن … وفقراء العالم في حزن … لقد مات بابا الصليب الخشبي الذي وضعه على صدره بديلًا من الصليب الذهبي.
إنه البابا فرنسيس ، بابا الفقراء ومحاربة الفساد بدءًا من الفاتيكان، وبهذا المثل أعطى امثولةً للعالم.
حدث الوفاة سيعقبه حدثً آخر: مَن سيكون خليفة البابا فرنسيس؟
لبنانيًا، عاد هاجس التصعيد الإسرائيلي الذي يسير بوتيرةٍ متصاعدة أعتبارًا من بعد ظهر أمس، فهل هو مجرد تطور ميداني؟ أم مرتبط بطاولة المفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران ، في وقتٍ تبدو إسرائيل ضلعًا ثالثُا ، غير جالس على الطاولة، لكنه موجود وراء الكواليس ولاسيما في روما.
تأتي هذه التطورات في وقت تهتم إسرائيل بقراءة التحولات في لبنان . ففي تل أبيب يحتدم النقاش حول مدى الاعتماد على الدولة اللبنانية لضمان نزع سلاح حزب الله، وفي اعتقاد محللين إسرائيليين ان سياسة الدولة اللبنانية مجرد خطوة تكتيكية تأتي ضمن استراتيجية جديدة، وهي تاليا لا تشكل تغييرا استراتيجيا، ويحذِّر امنيون وسياسيون من أي تراجع إسرائيلي من لبنان ، ويدعون الى تعميق الوجود الإسرائيلي والضغط باتجاه تغيير اتفاق وقف النار.
في ملف الأنتخابات البلدية ، موقف لافت للرئيس نبيه بري لصحيفة ” النهار” كشف فيه أنه
يميل إلى اعتماد اللوائح المقفلة لتأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، مع حصر هذه المناصفة في بيروت، البداية من رحيل البابا فرنسيس.