خاصإقليمينزاعات وصراعات

بنود تسوية دمشق-السويداء

خاص بيروت بوست – دمشق

بعد اقل من ٢٤ ساعة على ابرام اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، نص على انضمام افراد “قسد” لقوات الجيش السوري، نجحت دمشق في تفكيك لغم السويداء، موقعة اتفاقا مع وجهاء المحافظة الدروز، أملت مصادر سياسية ان ينجح في اقفال هذا الملف.

ووفقا لمعلومات خاصة بموقع بيروت بوست، فان الاتفاق ينص على التالي:

  • دخول الأجهزة الامنية السورية إلى السويداء.
  • إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في السوداء من قبل أبنائها الدروز.
  • فتح باب التوظيف لأبناء السويداء داخل مؤسسات الدولة المدنية.
  • فتح باب التطوع لأهالي السويدا في وزارة الدفاع والأمن العام.
  • دخول الأمن العام إلى كافة مناطق السوداء واستلام المخافر ومراكز الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع فصائل الشيخين: ليث البلعوز وسليمان عبد الباقي (أقوى شخصيتين في المحافظة وهما مواليان للإدارة السورية).
  • إحترام المكون الدرزي كأحد مكونات الشعب السوري.
  • تفعيل دور أبناء الطائفة الدرزية في مؤسسات الدولة بشكل عام وليس في المحافظة فحسب.
  • الاتفاق سيحرج الفصائل والمرجعيات التي طالبت بالحماية الاسرائيلية، ومنها الشيخ ابراهيم الهجري، الذي يعقد اجتماعاً في المحافظة غداً وسيتلو بياناً عند الساعة 11 ظهراً، ووتقول أوساطه إن البيان “سيحدّد مصير السويداء”.
  • البيان غير معرف ما سيكون توجّهه، لكن تحسباً هناك تحضيرات لإطلاق تظاهرات ضد قرارات الهجري إن كانت ستؤدي إلى انفجار الخلافات في المحافظة.
  • شنت إسرائيل 40 غارة بين الساعة 12 مساءاً والـ3 فجراً اليوم، استهدفت مراكز عسكرية استحدثتها مؤخراً قوات وزارة الدفاع من ريف درعا حتى قطنة في ريف دمشق.
  • هذه الاستهدافات تدخل في إطار المنطقة “المنزوعة السلاح” التي طالبت بها إسرائيل الإدارة السورية.
  • ثمة مخاوف لدى الإدارة السورية أن تكون تلك الاستهدافات على تقاطع مع ما سيعلنه الهجري ظهر الغد.

فهل يصمد الاتفاق وتبصر بنوده النور؟ أم ينجح المعقلون بنسفه؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى