أمن وقضاءإقليميسياسةعالسطرمختاراتنزاعات وصراعات

اليونيفيل تابع ….

الاعتداءات المتنقلة ضد قوات الطوارئ الدولية، تكاد أن تصبح شبه يومية، تتغير المنطقة أو البلدة لكن النتيجة واحدة وإن تغير الأسلوب، امس صفعة، وقبله حجارة، وقبل قبله رفع علم حزب الله على إحدى آليات اليونيفيل.

بات من البديهي القول إن حزب الله يتعاطى مع قوات الطوارئ الدولية وفق سيناريو يريده في نهاية المطاف أن يؤدي إلى إحداث فراغ في الجنوب يريد أن يعود إليه، مع إدراكه أن هذا الهدف دونه صعوبات، فهو ليس اللاعب الوحيد في الجنوب، فهناك أربعة لاعبين على الأقل: قوات الطوارئ، الجيش اللبناني، إسرائيل، والحزب، وهو لا يستطيع أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، إلى ما قبل الثامن من تشرين الأول 2023، يوم أعلن الإنخراط في حرب طوفان الأقصى تحت عنوان الإسناد والمشاغلة. 

الجو من إسرائيل أنه بعد المحادثات المكثفة التي أجراها السفير الأميركي ماك هكابي في إسرائيل مع قادة أحزاب الحريديم في الائتلاف الحكومي، لإقناعهم بعدم تنفيذ تهديدهم بتفكيك الحكومة، يسود اقتناع في تل أبيب بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتمسك ببنيامين نتنياهو رئيسا للحكومة بأي ثمن.

وفيما لبنان يتخبط في مشاريع الإصلاح، في محاولة للاستجابة لمطالب الهيئات المالية الدولية، أعلن في دمشق أن فريقا من خبراء الصندوق زار سوريا لأول مرة منذ 2009 لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية، ونقل عن مسؤولين في الصندوق قولهم إن سوريا ستحتاج إلى مساعدة دولية كبيرة لدعم جهود السلطات لإعادة تأهيل الاقتصاد. 

(ال.بي.سي)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى