خاصإقليمينزاعات وصراعات
الحكومة السورية في غضون اسبوع… واتفاق عسكري مع تركيا أولى قراراتها

خاص بيروت بوست – دمشق
- رصدت الإدارة السورية بعد الاعلان الدستوري، ردود فعل سلبي من الأكراد والدروز (غير موافقين عليه).
- سبب الرفض ما اعتبروه “اللون الواحد” للدستور ربطاً بديانة الرئيس والاسلام بوصفه مصدراً دستورياً للتشريع.
- الرئاسة السورية ستكمل بما بدأته ولن تتراجع او تعدل أي مواد فيه.
- يُنتظر في غضون أسبوع من اليوم، أن تعلن الرئاسة السورية عن تشكيل الحكومة جديدة بشكل مباشر.
- الحكومة ستكون تكنوقراطية – توافقية بين الطوائف كلها بما فيها: العلويين والمسيحيين والدروز والأكراد.
- شخص رئيس الحكومة غير محدد حتى اللحظة، خصوصاً بعد اعتذار المرشح الأبرز أيمن الأصفري نتيجة ارتباطاته وأعماله الخاصة.
- ثمة احتمال ألاّ يكون هناك رئيساً للحكومة، وقد يتحوّل المنصب إلى مركز شرفي – فخري، باعتبار أنّ العلاقة المباشرة للحكومة ستكون مع الرئيس أحمد الشرع.
- من باب البحث عن مخرج لهذا الأمر، من الممكن تولي أحد الوزراء هذا المركز، وأبرز المرشحين لتوليه: وزير الخارجية أسعد الشباني أو الداخلية على كدّة.
- أول قرار سيصدر عن الحكومة عبر وزارة الدفاع هو: توقيع اتفاق عسكري مباشر مع تركيا.
- الاتفاق جاهز منذ مدّة، لكنه ينتظر الاجراءات الدستورية (تشكيل الحكومة)، وسيضمن 3 مواضيع، هي:
- اتفاقية دفاع مشترك.
- تقديم تدريبات ودعم اللوجستي للجيش السوري الجديد.
- انشاء قواعد عسكرية على الأراضي السورية.
- من بين بنود الاتفاق (ستصلنا بقية تفاصيلها لاحقاً) إنشاء قاعدة عسكرية في مطار مِنّة قرب إعزاز.
- هذه القاعدة ستكون جوية مخصصة للمروحيات، وستستخدمها تركيا في عملياتها العسكرية.