
العالم يودع البابا فرنسيس اليوم، لتبدأ رحلة البحث عن بابا جديد.
ولبنان ينهي أسبوعا صاخبا امتد من مبنى البرلمان إلى مبنى صندوق النقد الدولي في واشنطن.
نجحت بيروت في تمرير قطوع شروط صندوق النقد والبنك الدولي، لكنها الخطوة الأولى في رحلة الالف ميل. وتقول أجواء واشنطن إن ما أنجزه مجلس النواب، وما تلقفه الوفد اللبناني في واشنطن، شكل ارتياحا لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كما من شأنه أن يشكل فاتحة لعودة ثقة الهيئات المالية الدولية بلبنان، بعدما تصدعت هذه الثقة. لكن بيروت لم تنجح في تفكيك لغم الإنتخابات البلدية في العاصمة التي يبدو أنها تتجه إلى معركة غير توافقية تدفع فيها المناصفة الثمن.
عطلة نهاية الأسبوع ستكون الأخيرة قبل انطلاق شوط الانتخابات البلدية التي ستكون خليطا هجينا بين المعارك العائلية والحزبية، وبين النوعين تبدو الإنتخابات البلدية سياسية بامتياز وإن حاول الجميع، من دون استثناء إلباسها لبوس الإنماء.
دوليا، سلسلة من المواقف المثيرة أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة “تايم” نشرتها امس، هدد ترامب مجددا بشن عمل عسكري ضد إيران ما لم تتوصل سريعا إلى اتفاق جديد يمنعها من صنع أسلحة نووية. لكنه قال في المقابل: “أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران”، وفي العلاقة مع السعودية، قال ترامب: “السعودية ستنضم إلى اتفاقيات ابراهام”، وأضاف “هذا سيحدث”. ومن المقرر أن يزور ترامب السعودية الشهر المقبل في إطار جولة له في الشرق الأوسط.