
التعيينات العسكرية والامنية صدرت، ما يعني ان عجلة الدولة بدأت بالدوران، ولا سيما على الصعيدين الامني والعسكري.
ولأن ما انجز قليل من كثير، فان الحكومة ستجتمع الاثنين لوضع الية ومعايير للتعيينات المقبلة، وخصوصا ان الاسلاك القضائية والديبلوماسية والمالية والادارية تنتظر، في ظل الشواغر الكثيرة التي تتحكم فيها.
في السياق لفت ما قاله وزير المال ياسين جابر من ان الحكومة تسعى جاهدة الى تعيين حاكم لمصرف لبنان قبل انتهاء الشهر الحالي.
واذا كانت التعيينات منتظرة ولم تفاجىء الاسماء احدا، فان المفاجأة اتت من وزراء القوات اللبنانية الذين طالبوا بضرورة وضع روزنامة لسحب سلاح حزب الله، واقترحوا ان تكون المدة ستة اشهر.
البارز ان الاقتراح الذي اعترض عليه احد وزراء الثنائي لم يسجل عليه الوزراء الاخرون تحفظا،
فيما نال تأييدا واضحا وصريحا من وزير العدل.
جنوبا، اسرائيل سلمت الجيش اللبناني الاسير الخامس، فيما اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل لن تتنازل عن سيطرتها على خمسة مواقع على الاراضي اللبنانية.