نزاعات وصراعات
٢٠٢٥ عام استكمال الحرب
مؤشران خطران في طريق الذهاب نحو مزيد من التصعيد:
- الولايات المتحدة الاميركية تعزز وجودها في منطقة الشرق الاوسط، من خلال ارسال قوة جوية ضخمة عبارة عن مقاتلات، طائرات صهاريج، وقاذفات استراتيجية من طراز “بي-٥٢”، لتنضم الى ما سبقها من تعزيزات، وتتمكز في القواعد الاميركية في الخليج والاردن.
هذا فضلا عن ارسالها فرقاطات مزودة بانظمة دفاع جوي. - اسرائيل تقر ميزانية عسكرية للعام ٢٠٢٥ الاكبر في تاريخها، مما يؤشر إلى نيتها الاستمرار في حروبها، خلال العام المقبل، لحين تحقيق اهدافها.
على الجهة المقابلة تقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي تستعد لدخول نادي الدول النووية العسكرية، مع اصدار مرشدها الاعلى فتوى دينية تشرع ذلك، تحت ضغط القيادات العسكرية في الجيش والحرس الثوري، ما ان تصبح قنبلتها الاولى جاهزة، في ظل الحملة التي تتعرض لها اذرعها في المنطقة، في فلسطين، لبنان، سوريا،العراق، واليمن، في الحملة الدولية لتحجيم دورها الاقليمي في الشرق الاوسط.
ازاء هذا المشهد، واضح ان هذه الحشود هدفها استكمال مشروع الشرق الاوسط الجديد بصيغته الاسرائيلية.
فكم من وقت سيستغرق التنفيذ؟