عالسطرأمن وقضاءسياسة

ولعت بين السراي والحارة

في ظل تعدد الكلام عن الجنوب والبقاع وحزب الله والسلاح، فجر رئيس الحكومة نواف سلام قنبلة سياسية وديبلوماسية، من شأنها أن تعيد النقاش إلى بداياته، الرئيس سلام إختار قناة “العربية” ليقول ما قاله والذي هو رسالة لتصل إلى أكثر من جهة داخلية وخارجية وربما الى ما وراء البحار، يقول: إن “صفحة سلاح حزب الله انطوت بعد البيان الوزاري وشعار “شعب جيش مقاومة” أصبح من الماضي “. 

لم يكتف الرئيس سلام بذلك بل تابع: “البيان الوزاري ينص بوضوح على حصر السلاح بيد الدولة والجميع ملتزم بذلك، ولا أحد يعمل في اتجاه معاكس لحصر السلاح بيد الدولة”.

حزب الله، بلسان النائب حسين الحاج حسن، أعلن أن “السلاح للبحث”، وأن حزب الله مع الدولة جنوب الليطاني وشماله.

كلام رئيس الحكومة، وكلام حزب الله، المتزامنان، ولكن غير المنسجمين، سيعيدان النقاش إلى المربع الأول في توقيت دقيق، يتعلق بما يدور في لبنان سواء على الحدود شرقا او جنوبا، كما يتعلق بأكثر من تسريبات ورسائل عبر أكثر من وسيلة إعلامية تتعلق بسلاح حزب الله وبالموقف اللبناني الرسمي منه، فهل جاء كلام الرئيس نواف سلام ليعطي الجواب عن هذه الرسائل؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى