هل ستضغط مورغان أورتاغوس في محادثاتها المرتقبة في بيروت الجمعة لنزع سلاح حزب الله وتشكيل لجان تفاوض بري مع إسرائيل تضم دبلوماسيين؟ تصريحاتها الأخيرة تشير إلى ذلك.
في هذا الوقت، كشفت المعلومات عن تحرك دبلوماسي يطالب الحكومة بجدول زمني لنزع سلاح الحزب، بعد إقرار الإصلاحات في نيسان، وإجراء الانتخابات البلدية في أيار، بالتزامن مع حوار يركز على دور الطائفة الشيعية داخل الدولة لا خارجها.
وأما الموقف اللبناني الرسمي، فسيكون موحدا خلال المباحثات، في مقاربة هادئة وفق ثوابت تشمل:
•المطالبة بانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة حديثا
•تصحيح ملف النقاط ال13 العالقة
•استعادة الأسرى، مع استعداد السلطات متى تحققت هذه الاولويات، لبحث ملفات أخرى، منها تأمين استقرار دائم في الجنوب
وفيما قالت الجهات المعنية إنها لم تتبلغ رسميا تعليق عمل لجنة مراقبة وقف النار، لا يمكن فصل لبنان عن تصاعد التوتر في المنطقة ولاسيما ما يرتبط بالملف النووي الايراني.
ملف يشهد سباقا بين استعداد واشنطن لمفاوضات غير مباشرة مع طهران لكبح برنامجها النووي، بحسب ما نقلت صحيفة اكسيوس، وبين تجهيزها لضربة عسكرية عليها، تمهد لها بمباحثات يجريها قائد القيادة المركزية الأميركية في تل أبيب، وبنقل أسلحة أميركية إلى الشرق الأوسط.
