عالسطرإقليميدولينزاعات وصراعات

مرحلة جديدة في المنطقة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفاجئ العالم بإعلانه أنه يريد التفاوض على إتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران، وأنه أرسل خطابا لإيران يوم الأربعاء عبر فيه عن أمله في ذلك. 

ردة الفعل الأولى جاءت من بعثة إيران في الأمم المتحدة التي قالت إنها لم تتلق أي رسالة من ترامب بشأن البرنامج النووي. 

كلام ترامب ورد إيران من شأنه أن يفتح مرحلة جديدة في المنطقة ككل ولا يقتصر على إيران فقط. 

التطور الأبرز في المنطقة، ما جرى ويجري في  سوريا وتحديدا الساحل السوري، منذ ثمان وأربعين ساعة، تتعدد الروايات وتختلط بين ما تنقله البيانات وبين ما تنشره مواقع التواصل الأجتماعي، لكن ما هو مؤكد أنه كانت هناك محاولات من مجموعات من النظام السابق للسيطرة على مواقع على الساحل السوري. 

لكن هجمات مضادة من قوات النظام الجديد أحبطت المحاولة، وتحدث معلومات وأظهرت صور أن هناك انتهاكات حصلت، وأقرت وكالة سانا بذلك فكتبت نقلا عن مصدر أمني: “بعد قيام فلول النظام البائد بإغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن ، توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية”. وأضاف المصدر للوكالة “نعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري”.

التعليقات الدولية على ما حدث تفاوتت: الخارجية الروسية دعت  القادة السوريين القادرين على التأثير على تطور الوضع ميدانيا الى بذل أقصى جهودهم من أجل وضع حد لسفك الدماء في أسرع وقت ممكن”، مؤكدة استعداد بلادها “لتنسيق الجهود بشكل وثيق مع الشركاء الأجانب لتهدئة الوضع”.

السعودية وقطر والأردن أيدوا النظام السوري الجديد، كما أصدرت الخارجية التركية بيانا أيدت فيه النظام.  

إيران ، بلسان وزير الخارجية عباس عراقجي قال لوكالة فرانس برس الجمعة إن إيران “ليست في عجلة من أمرها” لإقامة علاقات مع السلطة الجديدة في سوريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى