عالسطرسياسة

سننتظر كثيرا ونرى أكثر

قابلتان قانونيتان ساهمتا في ولادة الحكومة: مورغن أورتيغاس ونبيه بري، وما بدا عصيًا الخميس، أصبح يسيرًا السبت. اورتيغاس في بيروت شهدت على عملية الولادة ، والرئيس بري في بعبدا دقق في الأسماء… والباقي تفاصيل.

انتهت ثالث المعارك، بعد انتخاب رئيس الجمهورية، وبعد تكليف الرئيس سلام للتشكيل… وبعد التشكيل، إلى المعركة الرابعة ، وهنا يُطرح سؤال: بعد تمرير المعارك الثلاث، التي كان الفوز فيها اشبه بمعجزة، هل تكون المعركة الرابعة سلسة؟ ثمة مَن يعتقد أن مَن فازوا في المعارك الثلاث، لن يصعب عليهم الفوز في الرابعة، أما عناوينها فهي في صياغة البيان الوزاري، والاسئلة بشأنها تتركز على التالي:

ماذا عن الثلاثية؟ ماذا عن الإصلاح ومحاربة الفساد؟ ماذا عن القطاع المصرفي من ودائع وإعادة هيكلة؟ ماذا عن احترام المواعيد الدستورية من انتخابات بلدية واختيارية ونيابية؟ ماذا عن إعادة الإعمار؟ والأهم من كل ذلك ، هل سيكون في لبنان جيش واحد يتولى وحده الاستراتيجية الدفاعية من دون شريك؟ هل سينتهي الحديث عن جنوبي الليطاني وشمالي الليطاني، ليتحول الحديث من الناقورة إلى النهر الكبير؟

الظرف غير عادي على الإطلاق، وبعيداً من الشعارات والكليشيهات، تولَد الحكومة في ظل زلزال محلي وإقليمي ودولي. وفي الإمكان اليوم الحديث عن بدء الانتظام العام للسلطة مبدئيا، في انتظار البيان الوزاري.

تبقى إشارة أخيرة وهي ما أوردته وكالة رويترز تعليقًا على ولادة الحكومة ، فكتبت “ان تشكيل الحكومة جاء بعد تدخل أميركي مباشر غير معتاد…”

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى