إنتفاخ البطن أوانتفاخ القولون؟…إليكم الأسباب

تُعد مشاكل الانتفاخات والهضم من أكثر الشكاوى شيوعًا عند الكثير من الأشخاص خلال السنوات الأخيرة، بسبب النظام الغذائي الذي يمكن وصفه بغير الصحي عند البعض.
وفي هذا المقال، سنتناول الفرق بين الحالتين من الانتفاخ مع التركيز على الأسباب، الأعراض، والعلاجات المتاحة لكل واحدة منهما.
مرض كرون، الذي يسبب التهابًا في جدران الأمعاء، مما يعيق حركة الغازات ويزيد من الانتفاخ.
4. نمو البكتيريا غير الصحية: إذا زاد نمو البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي، قد يؤثر ذلك على توازن البكتيريا الصحية ويؤدي إلى اضطرابات في الهضم وتكوين الغازات.
الأعراض
تختلف الأعراض التي تشير إلى مشاكل انتفاخ القولون العصبي، وهي كالتالي:
الانتفاخ المستمر: الشعور بانتفاخ دائم في البطن، والذي قد لا يرتبط بالوجبات.
ألم وتشنجات: غالبًا ما يكون الألم أكثر شدة ومرتبطًا بحركة الأمعاء.
الإسهال أو الإمساك: التغيرات المتكررة في حركة الأمعاء، حيث يعاني بعض المرضى من نوبات إسهال، بينما يعاني آخرون من الإمساك.
فقدان الوزن غير المبرر: قد يرتبط انتفاخ القولون بمشاكل صحية أخرى تؤدي إلى فقدان الوزن المفاجئ دون تغيير في النظام الغذائي أو النشاط البدني.
الفرق بين انتفاخ البطن وانتفاخ القولون
الانتفاخ البطني هو عرض شائع يمكن أن يحدث لأي شخص نتيجة تراكم الغازات في المعدة أو الأمعاء.
وعادة ما يكون هذا النوع من الانتفاخ مؤقت ويختفي مع التخلص من الغازات عبر التجشؤ أو إطلاق الريح.
أما انتفاخ القولون فهو أكثر تعقيدًا، ويرتبط غالبًا بمشاكل صحية مثل متلازمة القولون العصبي أو الأمراض الالتهابية المزمنة في الأمعاء.
إذ قد يكون مستمرًا أو متكررًا، ويرافقه أعراض أخرى مثل الألم الشديد، الإسهال، أو الإمساك.
علاج انتفاخ البطن
يمكن إيجاد عدة طرق سهلة تساعد على علاج انتفاخ البطن، وهي تناول الألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك، كما أنها تُسهم في تحسين عملية الهضم وتقليل تراكم الغازات.
شرب الماء الكثير، و يُفضل شرب ما بين 11-15 كوبًا من الماء يوميًا لتعزيز حركة الأمعاء، إضافة إلى شرب شاي النعناع والزنجبيل والشمر الذي يساهم في تخفيف الغازات والانتفاخ.
يمكن كذلك اللجوء إلى مضادات الحموضة التي تُستخدم للتخفيف من الغازات والانتفاخ الناتج عن الحموضة أو ارتجاع المريء.
علاج انتفاخ القولون
العلاج الدوائي: قد يتم وصف أدوية مثل مضادات التشنج لعلاج الأعراض المتعلقة بالقولون العصبي. في حالات أخرى، قد يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج حالات مثل التهاب القولون التقرحي.
تعديل النظام الغذائي: يُفضل الابتعاد في هذه الحالة عن الأطعمة التي تثير القولون مثل الأطعمة الدهنية، الحارة، أو التي تحتوي على الكافيين.
كما قد يطلب من بعض المرضى تجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين أو منتجات الألبان كذلك.
العلاجات النفسية: لأن الإجهاد والقلق قد يؤثران بشكل مباشر على الجهاز الهضمي، قد يستفيد بعض الأشخاص من العلاج السلوكي المعرفي أو تقنيات الاسترخاء للتقليل من التوتر.
البروبيوتيك: تساعد هذه المكملات في استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء، مما قد يُخفف من الأعراض.