خاص- بيروت بوست
اكد مصدر دبلوماسي ان شحنتي “الايكوم” والبايدجرز” شحنتا ترانزيت عبر أوروبا الى روسيا، ومنها الى ايران، دون ان تدخل الاراضي المجرية، ومن ايران تم نقلها عبر البر الى العراق، فسوريا وصولا الى لبنان، حيث كانت طوال هذا المسار تحت مراقبة ومتابعة من المخابرات الاسرائيلية واحد اجهزة المخابرات “الغربية”، الذي سلم المعلومات الاولية للموساد في اطار اتفاقية لتبادل المعلومات بين البلدين.