
لبنان ينتظر الموفد الأميركي طوم براك، وطوم براك ينتظر الرد اللبناني على ورقته، والرد اللبناني ينتظر جواب حزب الله…
عمليا، البلد في هذه الدوامة، ويبدو ان هذه الدوامة ستستمر إلى حين إعطاء الجواب للموفد الأميركي، وبحال كان الجواب مزيدا من تدوير الزوايا، او التذاكي، فإن المؤشرات ليست إيجابية على الإطلاق، لأن الإنطباع السائد أن المماطلة مدروسة، وربما المماطلون يراهنون على تبدل الأوضاع، ويعتقدون أن الوقت يعمل لصالحهم.
طوم باراك أشار في حديث إلى صحيفة نيويورك تايمز إلى أن تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله يتطلب مزيجا من سياسة “العصا والجزرة”.
وامس استهداف إسرائيلي لسيارة في خلدة، وقالت إسرائيل إن الاستهداف هو لشخص يعمل في مجال تهريب الأسلحة.
واليوم أعلنت الخزانة الأميركية عن عقوبات جديدة على أفراد وجماعات مرتبطة بإيران وحزب الله.
والمسؤولون الذين شملتهم العقوبات الاميركية شغلوا مناصب عليا في مؤسسة القرض الحسن وسهلوا التهرب من العقوبات الأميركية، وهم 7 مسؤولين كبار وكيان واحد، مرتبطين بمؤسسة خاضعة لحزب الله وهي القرض الحسن.
والحدث مطلع الأسبوع المقبل ليس لبنانيا أميركيا فقط بل أميركي إسرائيلي بالدرجة الأولى، فماذا ستحمل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهة إلى العاصمة الأميركية واشنطن؟ غزة ولبنان وسوريا في صلب المحادثات.
على مستوى الملف الأميركي الإيراني، موقع أكسيوس يكشف أن أميركا تخطط لإجراء محادثات نووية مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل.
البداية من الاستحقاق الموضوع على الطاولة، ملف التمديد لليونيفيل.