
الأنظار كانت على روما أمس حيث إنعقدت جولة المباحثات الثانية بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، التي وصفها التلفزيون الرسمي الإيراني بأنها كانت بنّاءة.
الجدول المقبل هو التالي: بدءًا من الأربعاء المقبل محادثات فنية على مستوى الخبراء في عُمان، والسبت المقبل مفاوضات بناءً على الإطار الذي سيعدُّه الخبراء.
بالتزامن مع المحادثات الأميركية الإيرانية، حزب الله على موقفه في موضوع تسليم السلاح، وجاء موقف الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، ورئيس وحدة التنسيق والإرتباط وفيق صفا، ليؤكد رفض تسليم السلاح. وعلى رغم مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على موقفي قاسم وصفا، فإن الحكومة اللبنانية، أو أيَ مسؤول رسمي، لم يَصدر عنهم أي موقف أو تعليق على الموقف عالي السقف للحزب. فهل هناك قرار بعدم الرد؟ أم هناك انتظار لمجلس الوزراء ليَصدر القرار عنه؟
في غضون ذلك، الأنظار اعتبارًا من الإثنين إلى واشنطن، مع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي. فماذا يحمل الوفد اللبناني معه إلى هذه الأجتماعات؟
وكيف سيواجه ممثلي صندوق النقد في حال سئل عن القوانين التي يفترض أن يحملها معه، وهي: قانون السرية المصرفية، وقانون اصلاح المصارف، وانجاز تعيينات مجلس الانماء والاعمار؟