الميدل ايست …. شراء شهادات جودة أم استحقاق؟
تزامنا مع اعلان الحكومة اللبنانية تمديد عقد احتكار طيران الشرق الاوسط، لمدة سنة وخمسة اشهر، بدات تخرج الى العلن سلسلة من الفضائح، آخرها ما يتعلق بالشركة الملتزمة تامين الوجبات الغذائية لرحلات الميدل ايست، حيث اتهم مديرها بعض الموظفين المتضررين بالوقوف وراء تسريب صور مقززة لحالة المطابخ، وتسجيلات صوتية تفضح استخدام مواد فاسدة في الطعام.
اللافت ان ذلك ترافق مع اعلان الميدل ايست احتلالها المركز الثالث على صعيد جودة الطعام المقدم على طائراتها.
هنا يطرح السؤال، هل ان التصنيف حقيقي جاء بعد معاينة مطابخ الشركة؟ واذا كان كذلك ما هي حقيقة الصور والتسجيلات الصوتية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي؟
تساؤلات مشروعة من حق كل لبناني حريص على سمعة شركة الطيران الوطنية الوحيدة ان يطرحها، والاهم ان يحصل على الاجابات الواضحة، خدمة للميدل ايست نفسها.