العناوين الاقليمية تتزاحم، والعنوان المحلي مكانك راوح.
فعلى المستوى الايراني، وعشية المفاوضات المرتقبة في عمان مع الولايات المتحدة، اكد مستشار المرشد الأعلى لإيران علي شمخاني أن طهران تبحث عن اتفاق واقعي وعادل مع واشنطن، بعدما كان الرئيس دونالد ترامب لوح بأيام صعبة على ايران اذا فشل التفاوض.
وعلى الخط السوري، اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إسرائيل بالسعي إلى نسف الثورة في سوريا من خلال تأجيج الانقسامات العرقية والدينية وتحريض الاقليات ضد الحكومة الجديدة.
اما لبنانيا، فارتباك رسمي واضح على جبهة الجنوب، حيث تبدو السلطة اللبنانية عالقة بين مطرقة الضغوط الاميركية، ومن آخرها تلك التي أبلغتها مورغان اورتاغوس الى المسؤولين في زيارتها الاخيرة من جهة، وسندان المناوشات السياسية الداخلية.
وعلى الخط المالي، حدث ولا حرج، في ضوء التشكيك الكبير، ومن أهل البيت الحكومي قبل المعارضة، بإمكان إنجاز القوانين الإصلاحية المطلوبة دوليا من الحكومة ومجلس النواب، قبيل اللقاءات المرتقبة في صندوق النقد الدولي.
غير ان التطور اللافت شبه الوحيد أمس كان قضائيا، حيث استجوب المحقق العدلي في ملف تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم واللواء طوني صليبا، في جلستين منفصلتين.
