عالسطرأمن وقضاءسياسة

الحدود الشرقية…. هدنة أم أكثر؟

هل سحب صاعق التفجير على الحدود الشرقية بين الجيش السوري والعشائر أو الأهالي او حزب الله؟ 

الجيش اللبناني نجح في الأنتشار في الجزء اللبناني من بلدة حوش السيد علي، بعد يومين من المواجهات أدت الى سيطرة الجيش السوري على البلدة، ثم جاءت المفاوضات مع الجيش اللبناني، فانسحب الجيش السوري من الجزء اللبناني. 

ولكن هل طوي الملف؟ المؤشرات لا تشجع على القول إن الملف طوي، فكثير من عناصر وعوامل التفجير ما زالت قائمة، ولعل ابرزها أن الجزء السوري من البلدة ما زال ممنوعا على أهلها، كما ان مناطق أخرى على الحدود وضعها متداخلا وما زالت تشكل بؤرة نزاع…

فكيف ستكون المعالجة؟ وعلى أي مستوى؟ مستوى سياسي؟ أم يقتصر على المستوى العسكري؟

الايام المقبلة ستشكل فترة اختبار للنيات، وفي ضوء ما سيحصل سيعرف ما إذا كانت فترة ما بعد المواجهات مجرد هدنة أو أكثر من ذلك؟

في غضون ذلك، تنشغل الحكومة بإقرار آلية للتعيينات الادارية، يفترض ان تراعي الدستور، حتى لا تتكرر تجربة الطعون السابقة امام المجلس الدستوري، في ضوء ملامح الاصرار على الخروج عن نص الطائف وروحه، حيث اثار كلام رئيس الحكومة نواف سلام المكرر عن تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية موجة اعتراضات، على اعتبار ان مهمة الهيئة بموجب النصوص الحرفية، تقديم الاقتراحات لالغاء الطائفة ككل، لا الطائفية السياسية فحسب، ذلك ان الغاء الاخيرة وحدها يعتبر الغاء للمشاركة المسيحية في الحياة السياسية وشطبا للميثاق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى