لطمأنتهم …. قيادة الجيش للشيعة؟

على ذمة “المقاوم والممانع” رفيق نصرالله، فإن الأميركيين وقبل انفجار الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، نقلوا عبر طرف ثالث، رسالة لأمين عام حزب الله السابق، السيد حسن نصرالله، تتضمن صفقة متكاملة تقوم على التزام حزب الله بتنفيذ القرار ١٧٠١ والانسحاب إلى شمال نهر الليطاني.

في المقابل يحصل الحزب وفقاً لنصرالله، من باب الضمانات على قيادة الجيش، على أن تثبت قيادة الجيش للشيعة بتعديل دستوري، وعلى تشكيل لواءان في الجيش من عناصر الحزب، إلا أن السيد نصرالله رفض العرض، بحجة عدم استعداده للعب بتوازنات البلد الدقيقة.

مصدر أميركي مطلع على ملف الاتصالات التي تجريها الإدارة الأميركية مع الأطراف اللبنانية، نفى لبيروت بوست، كل ما تقدم جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أن دمج عناصر حزبية في الجيش لن يكون مطروحاً في أي مرحلة من المراحل، كاشفاً أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيزاً للحصة المسيحية في الدولة واستعادة لحقوقها الضائعة، لا “سلباً” لمواقع مسيحية في الدولة.

Exit mobile version