في الانتخابات الرئاسية الأميركية ٢٠٢٤، ثمة أكثر من خيط تأثير لبناني، بداية مع الكتلة الشيعية الوازنة في ديربن والتي غالبيتها العظمى من القرى الحدودية الجنوبية، وثانياً، بما يمثله رئيس حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والد زوج ابنته تيفاني، مسعد بولس، وتأثير الأخير في إدارة ترامب في حال وصوله للبيت الأبيض، ليكون ” غاريد كوشنير” الولاية الثانية، على ما يردد البعض.
وفي هذا الإطار من النافع التذكير، أن مسعد بولس، الذي يدير شركة عائلية متخصصة في تجميع وتوزيع السيارات والمعدات، سبق له أن ترشح في الانتخابات النيابية في لبنان العام 2009، بالتحالف مع التيار الوطني الحر، رغم وصفه نفسه بأنه “صديق” لسليمان فرنجية، مرشح الثامن من آذار لرئاسة الجمهورية.
فهل تكون نتيجة هذه التقاطعات وصول بيك زغرتا إلى بعبدا؟ قد يكون ذلك من أماني قوى محور الممانعة، التي تصطدم بجدار المعارضة التي تجزم، بأن دعم ترامب لفرنجية يبقى “كعشم إبليس في الجنة”.