ينتظر أن يكتسب الدولار الأميركي زخماً قوياً في طريقه نحو تعزيز مكاسبه في النصف الثاني من العام، رغم النكسة التي أصابته منذ أيام، مدفوعاً بعدة عوامل، رغم أن بعض الضغوط المحتملة تلوح في الأفق، أبرزها، استفادته:
- من احتمال فوز المرشح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، خصوصاً بعد نتائج مناظرته مع منافسه جو بايدن، مع ما يعنيه ذلك من زيادة الرسوم الجمركية والاقتراض الحكومي.
- من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث تتداول الديون الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.5%، حيث درجت العادة أن يصاحب العوائد المرتفعة دولار أميركي قوي.
- من ضعف أداء عملات مثل اليوان والين واليورو أمامه، استناداً الى البيانات الاقتصادية الصينية المحبطة، اتساع الفجوة بين الفائدة في أميركا واليابان، تداعيات الانتخابات الفرنسية، ما يصب في اتجاه تعزيز صعود العملة الأميركية.