عالسطرأمن وقضاءإقليميدوليسياسةنزاعات وصراعات

يقول المثل: عيش يا ….


تحل اليوم الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، ومعها يستذكر اللبنانيون المشاهد المروعة لذاك اليوم المشؤوم ويترحمون على الضحايا والشهداء الذين لن ترتاح ارواحهم قبل ظهور الحقيقة.


اما السؤال، فيبقى مطروحا حول مصير العدالة، فيما المسؤولون يكررون الكلام المنمق والوعود التي تبقى حبرا على ورق متسابقين على تصريحات وتغريدات ينتهي مفعولها مساء اليوم.


اما غدا، فتحل على طاولة مجلس الوزراء ورقة اميركية جديدة تسلمها لبنان، ويفترض بسلطته التنفيذية التي تلكأت عن المبادرة على مدى سبعة اشهر، ان تقدم اجابة حاسمة عليها بعد طول مماطلة وتسويف.


فهل تنجح المساعي المبذولة في اجتراح خارطة طريق جدية للحل، تحمي لبنان من خطر الانفجار السياسي الكبير، وتضع حدا لسياسة التردد التي تنتهجها السلطة اللبنانية، التي يلتقي على مغانمها الاضداد فيما يتخاصمون على الجوهر؟


ان غدا وبعد غد لناظرهما قريب….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى