
خاص – بيروت بوست
لم تمض ايام على صدور نتائج انتخابات بلدية بيروت، حتى ظهرت الى السطح الخلافات بين أطراف التحالف الهجين، على خلفية السباق الى مركز نائب رئيس البلدية، بعد خسارة مرشح المطران الياس عودة ايليا اندريا لصالح العميد المتقاعد محمود الجمل.
المدعوم من حزب الكتائب اللبنانية، للمنصب نفسه، ما يعكس احتدامًا سياسيًا بين الحليفين القوات والكتائب داخل المجلس البلدي.
فخسارة ايليا، الذي اتهمت كل من القوات والكتائب على الوقوف خلفها، بسبب الايعاز لانصارهما “بتشطيبه”، فتحت شهية الحزبين على خوض المواجهة للوصول الى نيابة الرئاسة.
ووفقا للمعلومات، فان المعركة حامية بين مرشح الكتائب، أليكس بريدي، ومرشح القوات، رئيس نادي الحكمة راغب حداد، الذي هدد بالاستقالة من المجلس البلدي.
فهل ينفرط عقد المجلس، ويتفرق العشاق؟