خاص – بيروت بوست
اسكمالا لعملية انقلابه على محور الممانعة وحزب الله، كشف الوزير السابق وئام وهاب سبب خسارة حارة حريك لمعركتها الاخيرة، مصوبا على مسؤولي الحزب على اكثر من صعيد.
وفي هذا الاطار اتهم وهاب الحزب بخيانة التيار الوطني الحر، والغدر به على خلفية تطورات جلسة التاسع من كانون الثاني الرئاسية، كاشفا جزءا من مستور تلك المرحلة.
وفي تفاصيل ما اورده وهاب، ان الحاج وفيق صفا، بالنيابة عن الثنائي، زار يوم الثلاثاء في السابع من كانون الثاني البياضة، مبرما اتفاقا مع النائب جبران باسيل ينطلق من “بوانتاج” ثلاثي امل – الحزب – التيار، الذي يؤكد عجز المؤيدين لانتخاب جوزاف عزن الاصوات الـ86 التي يحتاجها في كل الدورات.
وعليه بقضي الاتفاق بالدورة على التصويت بورقة بيضاء، اما في الدورة الثانية، يكون التصويت للمدير العام للامن العام الياس البيسري بـ65 صوتا، واذا لم ينجح الاخير في تحقيق هذا “السكور”، كان سيصار الى الاقتراع لمدير المخابرات العميد طوني قهوجي بـ65 صوتا. وفي حال تعذّر ايضا تأمين هذا الرقم، كان سيتم التصويت للوزير السابق زياد بارود في الدورة الرابعة، وكان هناك شبه ثقة لدى هذا الثلاثي، بأن بارود سيصل الى الـ65 صوتا.
الا ان باسيل فوجئ بعدم تقيّد أمل وحزب الله ببنود الخطة التي اتفقوا عليها، وفوجئ بتصويت الثنائي الشيعي للعماد جوزيف عون في الدورة الثانية، وذلك من دون حتى إبلاغه، فلم يكن منه الا ان قرر رد الصاع صاعين، من خلال تسمية القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة.