إنسحاب روسي من سوريا؟
كشف تقرير لمعهد دراسة الحرب عن سحب روسيا لكامل أسطولها البحري من قاعدة طرطوس في سوريا، في خطوة قد تشير إلى أن موسكو لا تنوي إرسال تعزيزات كبيرة لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد في المستقبل القريب.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية، التي التُقطت في الثالث من أيلول الجاري، إخلاء روسيا لثلاث فرقاطات حربية، غواصة، وسفينتين مساعدتين من القاعدة البحرية.
وتتضمن السفن التي جرى سحبها فرقاطتي “الأدميرال غورشكوف” و”الأدميرال غولوفكو”، وفرقاطة “الأدميرال غريغوروفيتش”، إضافة إلى الغواصة “نوفوروسيسك” وناقلتي نفط.
مصادر مطلعة وضعت الامر في اطار عمليات اعادة التموضع والانتشار التي حتمتها ظروف المعركة، اذ تبين ان مسيرات شاهين التي يستخدمها الثوار يبلغ مداها ٥٠ كيلومترا، وبالتالي فهي قادرة على اصابة البوارج الحربية الروسية، التي تم اخراجها من المرفأ الى عرض البحر، وكذلك منظومتي أس-٣٠٠ وأس-٤٠٠، التي نقلت الى مناطق الساحل السوري.