إقليميدولي

مفتاح الحل …. هاريس أم ترامب؟

عملياً لا بد من انتظار الجولة التفاوضية الجديدة، ومعرفة الشروط الإسرائيلية وكيفية التعاطي معها أميركياً وإيرانياً. واشنطن وطهران تستعجلان الوصول إلى اتفاق وإلى وقف لإطلاق النار. بخلاف نتنياهو الذي لا يريد إعطاء أي تنازل أو ورقة قبل الانتخابات الأميركية، ففي حال فاز ترامب يعتبر نتنياهو أنه ربح فترة أطول في مواصلة الحرب وتصعيدها، أما في حال فوز كامالا هاريس فإنه حينها سيصعد لفرض واقع عسكري معين يفاوض بناء عليه في حال مارست هاريس ضغوطاً كبيرة عليه لوقف الحرب. 

تسعى إيران للوصول إلى تفاهم لأنها تقف أمام تحد أساسي وهو كيفية ضمان أمنها على المدى الطويل وخصوصاً في حال فاز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية ومواصلة نتنياهو لحربه المستعرة.

لطالما اعتبرت طهران أن حلفاءها في المنطقة هم عناصر قوتها وردعها، في مقابل تركيز إسرائيل على ضرب الحلفاء وإضعافهم، وصولاً إلى توجيه الضربات في قلب طهران.

من هنا فإن المفاوضات ستتركز على جانب علاقة إيران بحلفائها وكيفية تقليم الأظافر وتقويض النفوذ الإيراني. وهو ما يريد الإسرائيليون مواصلته في لبنان ويمارسونه في سوريا من خلال بعض عمليات التوغل ومن خلال الضغط على دمشق وقطع طرق الإمداد. 

(منقول)

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى