السنوار: الآن خلصت المعركة
في ٢٦-٠٥-٢٠٢١ وخلال مؤتمر صحافي له، من غزة، تنبأ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بنهايته وتداعياتها، داعياً حينها إسرائيل إلى قتله بعد نهاية مؤتمره. إلا أن تل أبيب لم تحقق رغبته إلا بعد ٣ سنوات، قبل يومين من عيد ميلاده، وبعد عشرة أيام من احتفاله بالسنوية الأولى لطوفان الأقصى، الذي انتهى بكارثة، فتحت معها أبواب جهنم على أذرع المحور الإيراني في المنطقة، من غزة التي باتت خارج الخدمة، إلى لبنان والضربات المتتالية التي يتلقاها، والتي قد تنتهي به إلى “لبنانَين”، وصولاً إلى اليمن الذي اختبر بالأمس الـ “بي ٢”، وصولاً إلى إيران التي قد لا تسلم مع وصول المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض.
في الخلاصة، قالها السنوار من تمه ” الآن خلصت المعركة” ….