كشف مصدر دبلوماسي غربي لموقعنا ان شركة “BAC” المجرية، هي احدى الواجهات التي يستخدمها الحرس الثوري الايراني، حيث يحصل من خلالها على براءات انتاج بعض الاجهزة الالكترونية على الاراضي الايرانية تحت مسميات ايرانية، والاهم ان نشاطات الشركة الاساسية “الوساطة التجارية”، حيث نفذت اكثر من صفقة تتعلق بمواد واجهزة محظر تصديرها الى طهران بموجب العقوبات، من بينها مكونات لطائرات مسيرة، واجهزة “جي.بي،اس”، فضلا عن بعض المكونات الالكترونية التي تستخدم في تطوير الصواريخ الذكية.
واضافت المصادر ان الشركة خاضعة للمراقبة منذ مدة، بعد انكشاف احدى العمليات التي نفذتها، وفيما خص شحنتي “البايدجرز” واجهزة “الايكوم” الاخيرة التي وصلت للحزب، فقد تم شرائها من السوق (يرجح الاميركي او الاسترالي)، وشحنها الى روسيا ومنها الى ايران، فيما تم تسديد ثمن الشحنة من حساب موجود في دولة خليجية تربطها علاقات “مالية وتجارية” غير مباشرة مع طهران.