سرقت العملية الامنية الاسرائيلية الضخمة، التي استهدفت الالاف من عناصر حزب الله، الضوء،عن عملية أخرى لا تقل اهمية شهدتها تل ابيب وطرحت العديد من علامات الاستفهام حول كيفية انجازها.
ففيما كانت تشهد تل أبيب اجتماعات امنية وعسكرية مكثفة، لوضع قرار “الحكومة المصغرة” موضع التنفيذ، كشف الجيش الاسرائيلي عن عملية امنية كانت تستهدف رئيس اركان الجيش السابق الجنرال افيف كوخافي، خلال ممارسته للرياضة في “بارك هياركون” في تل ابيب، عبر عبوة ناسفة من نوع “كليماغور” مربوطة بجهاز تفعيل عن بعد، يحتوي على كاميرا وهاتف نقال بهدف تفعيلها، مرتبطة بغرفة عمليات في بيروت.
اعلان طرح الكثير من الاسئلة حول كيفية نجاح حزب الله بالوصول الى تل ابيب، حيث تشير مصادر متابعة الى ان ثمة احتمال من اثنين، اما عبر تسلل مجموعة من الحزب ووضعها العبوة، واما استعانته باحدى الخلايا التي سبق تجنيدها والتي قامت بالمهمة.
