بزشكيان يغازل الغرب …. “تقية ايرانية” في مواجهة صد غربي
انتكاسات متتالية تتعرّض لها الآمال الإيرانية المعقودة على أنّ صعود مسعود بزشكيان إلى سدّة الرئاسة، قد يفكّك تعقيدات العلاقة مع الغرب والولايات المتّحدة تحديدًا.
فالتقاطع السياسي الحاكم اليوم، بين الرئيس بزشكيان، و مراكز القوى الإيرانيّة المحافظة، على منح الرئيس منح الرئيس فرصة للتهدئة مع الغرب، لا يبدو أنه قد حقق اهدافه، في ظل الرسائل الاميركية السلبية، والتي أبرزها:
-ما صدر من مواقف عن القمة التي جمعت بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والتي عبرت صراحة عن ” المخاوف بشأن احتمال مشاركة روسيا أسرارًا نوويّة مع إيران”.
-الاتّهامات الأميركيّة منذ بداية أيلول لإيران بتسليم مئات الصواريخ الباليستيّة قصيرة المدى إلى روسيا لاستخدامها في الحرب الأوكرانيّة.
-فرض وزارة الخزانة الأميركيّة عقوبات جديدة، طالت: 10 أفراد و6 كيانات، مقرّها في إيران وروسيا، بالإضافة إلى 5 سفن، بما في ذلك شركة الخطوط الجوّيّة الإيرانيّة.
-اتجاه الاتّحاد الأوروبيّ أيضًا لمعاقبة الخطوط الجوّيّة الإيرانيّة.
-تعهد كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا بمنع إيران من تطوير أسلحة نوويّة، بعد التسريبات عن أن طهران فيما لو أرادا قادرة على صنع اربع قنابل نووية.
-الاتّهامات الأميركية للمليشيات الشيعية بالقيام بعمليّات تلاعب بالدولار في العراق وتهريب النفط، لصالح طهران.
فهل يغير المؤتمر الصحافي الاول للرئيس الايراني بعد انتخابه، من سياسة الغرب وتحديدا واشنطن منه؟ أم هي “التقية السياسية الايرانية” واستراتيجية الخداع، لكسب الوقت، لانجاز القنبلة الذرية،على ما ترى جهات فاعلة في العاصمة الاميركية؟
