رسالة غامضة ورد مشفر
خاص – بيروت بوست
في حال سلمنا جدلا ان هوية قائد الوحدة ٨٢٠٠ قد كشفت فعلا عن طريق خطأ بشري، وهو احتمال يبقى قائما، كذلك المعلومة التي كشفها موقع “والا”، عن عزم الاخير تقديم استقالته من منصبه خلال الايام القادمة، نكون امام مجموعة من الاسئلة والاحتمالات، ابرزها:
-ان “عملية الاربعين” لحزب الله لم تنجح في قتله، كما اوحى اكثر من اعلامي في محور المقاومة، اذ في احسن الاحوال قد يكون مصابا، انما لم يقتل.
-استنادا الى النقطة الاولى، تكون الاجابة التي اعلن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، انه بانتظارها قد وصلت بطريقة او باخرى، لجهة ما تحقق من اهداف الضربة الانتقامية.
-اما على الجانب الاسرائيلي، من الطبيعي ان تكون “اوراق” العميد يوسي سارييل، قد احترقت، وبالتالي بات تغييره لازما بعد انكشافه، تمهيدا لاظهاره امام الراي العام، لتاكيد فشل حزب الله في تحقيق هدف الانتقام.علما انه من الصعب جدا اخفاء مقتله بعدما بات اسمه ورتبته وصورته في متناول العامة.
عليه يكون رد اسرائيل المشفر، قد وصل في رسالة، قد يجدها الكثيرون غامضة. فالى اين بعد كل ذلك؟ وما هو المقتضى الذي ستبني حارة حريك عليه؟
وهل في الامر خدعة لدفعها لنشر ما لديها من صور لاستهداف مقر الوحدة، اذا ما كانت متوفرة؟
الاجابة في الايام والاسابيع القادمة ….