إشتهرت المسيرة المهنية لكمالا هاريس، بالدعوات القضائية الكثيرة التي رفعتها ضد شركات النفط، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول دور كارتيل النفط الام؟يركي، وتموضعه في الانتخابات الرئاسية.
ومن أبرز الملفات التي تعاملت معها:
- محاكمتها “شيفرون” بتهمة إستعمال مواد خطرة.
- إستهدافها لشركة “بايبلاينز أول-أميركان” عام 2015 بسبب تسرب نفطي قبالة ساحل ولاية كاليفورنيا.
- إدعاءها رفع دعوى قضائية ضد “إكسون”، خلال تحضيرها لإنتخابات 2020.
- أنشائها ما أسمته أول وحدة للعدالة البيئية، للتعامل مع الجرائم مثل النفايات الخطرة وغيرها، عندما كانت مدعية عامة لسان فرانسيسكو.
- دعمت بشكل قوي الصفقة الخضراء الجديدة التي جعلت من ولاية كاليفورنيا نموذجاً للتحول، رغم من تكلفتها الباهظة.
-تاكيدها على محاسبة صناعة الوقود الاحفوري.
عليه هناك مشكلة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالإنتخابات، فللفوز بالرئاسة، تحتاج هاريس الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، والاهم الفوز بأصوات الناخبين من الولايات التي تركّز على الطاقة، وهذا يعني ولايات النفط والغاز، مثل بنسلفانيا.
فهل يسدد كارتيل النفط ضربته القاضية لمساعي هاريس الرئاسية؟
