
خاص- بيروت بوست
قبل أيام رصد إعلام حزب الله، معلومات نشرتها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، كشفت عن تدريب، بالذخيرة الحية، يحاكي سيناريوهات هجومية ودفاعية، على الجبهة اللبنانية، أجرته الكتيبة ٩٢٠، المنتشرة في إحدى قواعد الجولان العسكرية، التابعة للواء الشرقي في الفرقة ٩١، المشكلة من جنود الاحتياط في لوائي غولاني والمظليين، بالتعاون مع قوات المدفعية والمدرعات .
ووفقاً لأحد كبار الضباط، فإن التمرين ركّز على سيناريوهات الهجوم والمناورة، والقتال في أماكن مأهولة، داخل الأراضي اللبنانية، عبر التعامل مع طريقة قتال “حزب الله”، في المناطق المفتوحة، وكذلك ضد المقاتلين المتحصنين في المناطق الريفية، حيث حققت المناورة، عمليا، هدفها الأساس، في تأمين انتقال سريع وتفعيل خطوة طارئة غير متوقعة، لأفراد الكتيبة بالوصول بسرعة كبيرة إلى الجبهة الشمالية، من أجل المساعدة في حماية سكان إصبع الجليل أو شن هجوم على الأراضي اللبنانية.

خبر لم يتأخر حزب الله في الرد عليه إعلاميا، أيضا، عبر نشر صور جوية لرحلة “الهدهد“، فوق الجولان السوري، حيث “عيون إسرائيل”، فضلاً عن الثكنات العسكرية المستحدثة، من بينها التي تتمركز فيها الوحدات التي يفترض أن تتقدم عبر الجولان باتجاه لبنان، ومنها الكتيبة ٩٢٠.
فهل نجحت “الهدهد ٣”، في إلغاء مفاعيل أوامر العمليات العسكرية بالتقدم عبر هذا المحور، بعدما أثبت حزب الله سيطرته بالنار على هذا القطاع؟
وحدها المواجهة الكبرى في حال حصولها، تقدم الجواب اليقين، وإلا فالحرب النفسية مستمرة.





