عالسطرأمن وقضاءسياسة

لبنان بين التهويل والتهديد

لبنان بين التهويل والتهديد، والسلطة عاجزة حتى عن إدارة مغارة… فكيف إذا كانت مغارة جعيتا، التي تمثل أحد أهم المعالم الطبيعية، ليس فقط في لبنان، بل في العالم، حيث شاهد اللبنانيون في الساعات الاخيرة مسرحية فشل جديدة، على مسرح يفترض ان يكون موضع جذب للسياحة لا للمناكفة، وللمشاريع المنتجة، لا للقرارات العشوائية، او ربما التنفيعات والمسايرات. 

لبنان بين التهويل والتهديد، والسلطة تمتنع عن تقديم ورقة حل لبنانية، تطالب بوقف الاعتداءات وتحرير الارض واستعادة الاسرى وحل مسألتي اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السورييين، في مقابل ايجاد حل لقضية السلاح، وتطبيق القرارات الدولية، بل تفضل الاذعان لطروحات خارجية من الشرق والغرب، تحقق مصالح هذه الدولة او تلك، لا مصلحة لبنان.

لبنان بين التهويل والتهديد، واستحقاقه الديموقراطي الاهم في خطر شديد، بفعل تواطؤ مكشوف بين المكونات السياسية، التي اعتادت تكرار الوعود المملة، والشعارات التي لم تطبق يوما، ولن تطبق ابدا.

لبنان بين التهويل والتهديد، والمسؤولية اولا واخيرا في هذه المرحلة بالذات، على عاتق الناس، حيث آن للبنانيين أن يميزوا بين قمح الطبقة السياسية اللبنانية القليل، وزؤانها الكثير.

(مقدمة او.تي.في)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى