🦷 كيف تحافظ على صحة اللثة؟ خطوات يومية تضمن ابتسامة قوية ونفساً منعشاً!

خاص – بيروت بوست
تُعدّ صحة اللثة أساساً لصحة الفم بشكل عام، إذ إن اللثة السليمة تشكل الدرع الواقية للأسنان وتمنع البكتيريا من التغلغل إلى العظم الداعم لها. الحفاظ على صحة اللثة لا يقتصر على تنظيف الأسنان فحسب، بل هو نظام متكامل من العناية اليومية والعادات الصحية السليمة.
أول خطوة تبدأ بتنظيف الأسنان مرتين يومياً باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد، مع التركيز على تنظيف خط اللثة الذي تتراكم فيه بقايا الطعام واللويحات الجرثومية.
كما يُعدّ استعمال خيط الأسنان يومياً خطوة أساسية لإزالة البكتيريا من المناطق التي لا تصلها الفرشاة.
ولا يقل غسول الفم أهمية، إذ يساعد في تقليل نمو البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة.
كذلك، التغذية المتوازنة تلعب دوراً محورياً، فالأطعمة الغنية بفيتامين C (مثل الحمضيات والفلفل) تعزز مناعة اللثة وتسرّع التئام أنسجتها، بينما يساهم الكالسيوم في تقوية العظم الداعم للأسنان.
من جهة أخرى، يُعتبر التدخين العدوّ الأول للثة، إذ يقلل من تدفق الدم ويضعف قدرتها على مقاومة الالتهابات، ما يجعل الإقلاع عنه خطوة أساسية للحفاظ على صحة الفم.
وأخيراً، يجب زيارة طبيب الأسنان مرتين سنوياً على الأقل لإجراء تنظيف احترافي ومتابعة أي مؤشرات مبكرة لأمراض اللثة. فالكشف المبكر والعناية المستمرة هما المفتاح الحقيقي لتجنّب أمراض اللثة المزمنة، التي تُعدّ السبب الأول لفقدان الأسنان لدى البالغين.





