
الصورة الضبابية والرمادية في الداخل أضحت شديدة الوضوح في الخارج. فالسلطة اللبنانية مطالبة عربيا ودوليا بأمرين: الاول، البدء بحوار مع اسرائيل والافضل ان يكون مباشرا، والثاني، الانتهاء من سحب سلاح حزب الله من الان حتى نهاية السنة.
وعدم تحقيق هذين الأمرين يؤدي الى نتيجة واحدة: اطلاق يد اسرائيل من جديد في الاجواء والاراضي والمياه اللبنانية.
وفي الاطار اعلنت المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغس امام لجنة الميكانيزم انها ترحب بقرار الحكومة وضع كامل الاسلحة تحت سيطرة الدولة بحلول نهاية العام.
فهل ستنفذ السلطة اللبنانية حقا ما وعدت به، ام تواصل سياسة المماطلة ودفن الرأس في الرمال المتحركة؟
انتخابيا، معركة قانون الانتخاب مستمرة.
صحيح ان السياديين وقسما من التغيريين والمستقلين ربحوا جولة امس، لكن جولة اليوم في مجلس الوزراء انتهت بشيء من الالتباس. فالحكومة قررت تكليف اللجنة المولجة متابعة قانون الانتخاب تقديم تقرير عن اقتراحاتها، وذلك في الجلسة المقبلة.
قرار الحكومة جاء بعدما تبين ان اكثرية الوزراء مع انتخاب المغتربين ل 128 نائبا فتقرر ترحيل الموضوع الى الاسبوع المقبل، لتجنب استحقاق التصويت، علما انه عمل ديمقراطي لا بد منه.
فلماذا تتجنبه الحكومة؟
هل لعدم اغضاب بري ومن وراءه؟
البداية من اوكار المخدرات وتحديدا من مخيم شاتيلا… فهناك غرف للمخدرات ومأساة يومية… والجثث وحدها تسلم من المخيم.
(مقدمة اخبار ام.تي.في)





