سياسةأمن وقضاءعالسطر

نظموها يا شباب

“نظموها يا شباب” لم تعد فقط إسما لشانسونييه بطلاها وسيم طباره ومحمد شبارو، بل أصبحت عنوانا لفضيحة بطلاها ركان ناصر الدين ونزار هاني، ودخل على الخط الوزير جو عيسى الخوري.

وزيرا الزراعة والصناعة “افتيا” بالعودة إلى شرب تنورين، إستنادا إلى فحوصات مختبر الفحوص العلمية.

وزير الصحة ركان ناصر الدين، الذي طلب من وزير الزراعة، بصفته وزيرا للصحة بالوكالة، التوقيع على سحب مياه تنورين وتعليق عمل المعمل، ينتظر فحوصات مختبر الجامعة الأميركية.

ولكن لماذا ليس هناك مختبر مركزي معتمد؟ لأن مبنى المختبر المركزي ملاصق لمقر عين التينة ومتوقف عن العمل، ولم يُنقَل حتى الساعة.

في الإنتظار، شركة مياه تنورين تنتظر كباش الصحة والزراعة والصناعة، أما الخسائر المحققة حتى الآن، وضرب السمعة ، فـ”الله بيعوِّض”.

هذه عيِّنة كارثية عن كيف يُدار البلد، فإذا اختلف الوزراء على نتائج فحوص مخبرية لقنينة مياه، فلمَن نحتكم؟

ربما مصطلح “فضيحة” لم يعد يفي بالمطلوب! فعن أي مستقبلٍ واعد نتحدث؟ وما هي الصورة التي نعطيها عن البلد؟

عالمٌ يشهد تحولات من أندونيسيا إلى الولايات المتحدة الأميركية، مرورا بالشرق الأوسط وأوروبا، والبلد “بيفوش على شبر مي” لم يتفق الوزراء على ما إذا كانت ملوثة أم غير ملوثة.
إن أقل ما يُقال فيكم وعنكم: استحوا. المشكلة ليست في تلوث المياه، إذا ثبت التلوث، المشكلة في تلوث عقولكم في مقاربة الأمور. هل سمعتم بإجراء ذاتي إسمه “إستقالة” إذا كنتم غير أهل لمعالجة الملفات؟

(مقدمة أخبار LBCI)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى