من نيويورك الى فرجينيا …. مشهد جديد يرسم

أمس التطور في نيويورك، والحدث في واشنطن اليوم، وفي فرجينيا الثلاثاء. أما سائر أحداث العالم يمكن وضعها في خانة “تفاصيل”. تطور الامس، اعادة الأمم المتحدة فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران، وجاء قرار إعادة فرض الحظر بطلب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أو مجموعة الترويكا الأوروبية، وهي الدول الأقوى في أوروبا، بسبب اتهامات لطهران بانتهاك الاتفاق النووي المبرم في 2015 والذي كان يهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة نووية.
قرار إعادة العقوبات جاء بعد عشرة أعوام على رفعه، ويمكن إعتباره ضربة إقتصادية بعد الضربة العسكرية لإيران على مدى إثني عشر يومًا.
أما الحدث اليوم، فيتمثل في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن. وكان ترامب استبق اللقاء بإعلانه عبر “تروث سوشيال”: “لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط. الجميع على استعداد لشيء مميز. شيء سنحققه لأول مرة على الإطلاق”.
اما الثلثاء، فسيحضر الرئيس ترامب اجتماع كبار الضباط بدعوة من وزير الدفاع، وفق ما كشفت صحيفة ” واشنطن بوست”.
ربما التطورات في المنطقة، ومنها لبنان، انعكاس للتطورات بين نيويورك وواشنطن، فطبيعي أن تتشدد إيران بعد مواقف نيويورك، وطبيعي أن يُترجَم هذا التشدد في لبنان، وما قاله أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الدكتور علي لاريجاني، وفي لقائه مع الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، من أن إيران حاضرة لكل مستويات الدعم للبنان ومقاومته”. هذا التشدد يعكس أن لا شيء في لبنان يحدث عفوًا أو ارتجالًا.
(مقدمة اخبار ال ال.بي.سي)