هيكل يتهرب من …. المسؤولية؟
على ذمة صحيفة “الأخبار”، وصلت رسائل إلى الأميركيين قبل زيارة توم برّاك ومورغان أورتاغوس (التي لم “ترتح” للقاءاتها في اليرزة سابقا، وفقا لما ورد في تقاريرها، قد يكون بسبب سوء فهم ناتج عن الترجمة والتعبير) تفيد بأن الجيش يلتزم بقرار السلطة السياسية التي “طلبت إعداد دراسة، وخطة لا تتضمّن جدولاً زمنياً أو آلية محددة، لكنها تضع إطاراً عاماً”.
وترى قيادة الجيش أنه في حال قرّرت الحكومة أي خطوات تنفيذية من دون توافق مع الجهة المعنية، فإنها ستضع المؤسسة العسكرية أمام تحدٍّ كبير، خصوصاً أن ما وصل إليها من حزب الله يؤكد أن موقفه جدّي وليس مجرّد تهويل.
وتابعت الصحيفة، غير أن توم برّاك سمع موقفاً مغايراً في اليرزة، حيث تبلّغ أن مكتب القائد ومديرية الاستخبارات أكّدا أن المؤسسة “تعمل على إعداد الدراسة المطلوبة منها”، وأن العماد رودولف هيكل اجتمع بالرئيس جوزاف عون لتحديد الإطار العام، مطالباً بتوضيح “المهمة بدقّة وعدم تحميل الجيش أي مسؤولية في حال واجه التنفيذ عوائق تحول دون إنجازه”.
هذه المعلومات تتقاطع في بعض نقاطها مع ما اوده احد “المنقلبين” على المحور، والمصطفين الى جانب العهد …. فمن نصدق في ظل هذه “المعمعة”؟ الاجابة لن تطول و”المي بتكذب الغطاس” قريبا ….
