خاص – بيروت بوست
درجة العادة على ان تكون فقرة عالسطر سياسية، الا انه في ظل الستاتيكو الحاكم للملفات، من تشكيل حكومة، الى الوضع جنوبا، وبعدما باتت الاخبار من باب التكرار في غياب الشطار، اهتم اللبنانيون بالامس بكارثة “اللومبرغيني” ، التي شغلت وسائل التواصل الاجتماعي، حتى وصلت اخبارها الى بلاد الاغتراب.
في الحقيقة، ان دل ذلك على شيئ، فعلى ان الاحباط “الضارب باللبنانيي” فاق كل تصور وحدود، لم يكن ينقصه بعد جهنم العهد القوي، الا ان تطير سكرة العهد الجديد بفكرة الحكومة العتيدة، التي بينت وستبرهن مع الايام ان “القالب غالب” طالما من “الموجود وجود”.
فما قصة “اللومبرغيني”؟ ومن هو صاحبها؟
في معلومات خاصة لموقع بيروت بوست، تعود ملكية السيارة لاحد كبار المستثمرين اللبنانيين الذي قرر منذ اشهر في مغامرة جريئة وبمبادرة فردية اعادة افتتاح احد اهم الفنادق في بيروت.
ولتكتتمل فرحته قرر الرجل شراء سيارة “سبور وشببلكية”، حيث وقع خياره على “لومبرغيني خضراء”، فقرر شراءها بمعفية احد الاصدقاء. وبالفعل وصلت السيارة الى بيروت وتم تسجيلها، وخلال تجربتها من قبل احد المهندسين للتاكد من “سلامتها الميكانيكية”، وقع الحادث المأساوي، والذي بعناية الاهية لم يتسبب بوقوع اي اصابات في الارواح ليقتصر الامر “عالحديد”.
الخبر السار في القصة، الى جانب ان لا ضحايا في الارواح، هو اعتراف شركة التامين بالحادث وقرارها بتسديد كامل ثمن السيارة، (على ذمتها)
فالف حمدالله عالسلامة وخيرها بغيرها …. المهم بالحديد ولا بصحابه….
للحشورين ومن باب التطمين للبعض الخبر اخباري وليس دعائي، وبالتالي هو غير مدفوع …. فاطمئنوا وارتاحوا ….