
خاص – بيروت بوست
رغم أن زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت كانت “متل قلتها”، كما درجت العادة، في ظل “النكبات” المتلاحقة التي تصيب سياسة باريس في المنطقة، في ظل عدم كفاءة ادارة الايليزيه للملفات، إلا أن أبرز محطاتها كانت في زيارته لمقر “كتلة الوفاء للمقاومة” في الضاحية الجنوبية، ولقائه رئيسها النائب الحاج محمد رعد.
ووفقًا للمعلومات التي رشحت، فإن الموفد الفرنسي، الذي ناقش مواضيع عامة، لا تخرج عن الاطار المعروف، حاول الحصول على “ضمانات” و”تطمينات” تتعلق بوضع قوة بلاده في اليونيفيل، في ظل الأحداث المتلاحقة بين وحداتها والأهالي، حيث أكد له رعد أنه لا وجود تنظيمي وعملاني للحزب في منطقة جنوب الليطاني، وفقًا لما نص عليه اتفاق وقف النار، وأن الحزب لا علاقة له بما يحصل، خلافا لكل المتداول، وهو يعمل جاهدًا للتخفيف من حدة الاحتقان وقلة الثقة التي تعاني منهما العلاقة بين الأهالي والقوات الدولية.