هذا ما خطط له عراقجي وأراده

خاص – بيروت بوست
شكلت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عرقجي الى بيروت ، علامة فارقة لجهة توقيتها، في ظل توقيتها الذي تزامن مع التغييرات في الفريق الاميركي المعني بلبنان، وشكلا، لجهة حفاوة الاستقبال السياسي “الممانع” الذي حظي به على أرض المطار، والحشد الذي شارك في توقيع كتابه، ومضمونا، لجهة الرسائل التي حملها وهنا بيت القصيد.
فوفقا لمصادر في “الثامن من آذار”، ركزت الزيارة بعيدا عن الادبيات الدبلوماسية، والمواقف المعروفة، على تأكيد التالي:
-ايران لا زالت حاضرة وبقوة في لبنان.
-تاثير المحادثات النووية بين واشنطن وطهران على بيروت ستكون غير مباشرة، ولصالح محور المقاومة، في حال التوصل الى اتفاق، مؤكدا ان الحظوظ راهنا “فيفتي – فيفتي” تميل للايجابية.
-جاهزية ايران لاطلاق ورشة اعادة اعمار ما تهدم، ودخول الشركات الايرانية الى السوق اللبناني، للاستثمار في قطاعات ومجالات كثيرة، فور انجاز الاتفاق الاميركي – الايراني.
علما ان طهران ابلغت عبر قنوات الاتصال الجانب الاميركي موافقتها على استخدام ارصدتها المجمدة في الخارجة في عمليات اعادة الاعمار.