نقيب المحامين في بيروت… المعركة متعادلة؟

تتجه الأنظار في الوسطين القانوني والسياسي نحو انتخابات نقابة المحامين في بيروت، حيث يحتدم التنافس على مركز النقيب بين المحاميين البارزين إيلي بازرلي وعماد مارتينوس في معركة تنذر بتبدلات مفصلية على مستوى النقابة ودورها الوطني.
وتكشف المعطيات المتوافرة أن المواجهة بين الطرفين تسير بخطى متقاربة، في ظل توازن لافت في عناصر القوة والدعم، ما يجعل من النتيجة النهائية رهينة للتحالفات التي قد تعقد في اللحظات الأخيرة، فضلًا عن حركة القواعد النقابية التي لم تقل كلمتها بعد.
وفيما تُراقب القوى السياسية هذا الاستحقاق بعناية، يلف الغموض مواقف عدد من الأطراف التي لم تُعلن بعد موقفها الرسمي، مفضّلة التريث إلى حين اتضاح المسارات ومع ذلك، بدأت ترتسم مؤشرات ميدانية تمنح أفضلية نسبية لأحد المرشحين ما قد يُعيد رسم الخريطة الانتخابية سريعًا
ومع اقتراب موعد الاقتراع، يبدو أنّ نقابة المحامين مقبلة على محطة مفصلية ستُحدد وجهتها المقبلة، بين تجديد للرؤية النقابية أو إعادة تموضع في مقاربة الملفات الوطنية والمهنية.
فهل يحسمها الصوت النقابي الحر؟ أم يكون للمعادلات السياسية رأي آخر؟ الإجابات رهن نتائج الساعات الأخيرة وما تحمله من تطوّرات. (بنت جبيل)