خاصأمن وقضاء

من توسط للحزب؟

يُروى مصدر سياسي مطلع على أحداث الثلاثة الماضية، التي شهدتها الساحة السورية، أنه بعد انتقال الآلاف من المقاتلين من حزب الله إلى حمص، وتحديدًا إلى القصير، للدفاع عنها ضد هجوم الثوار، بوصفها مركز ثقل كبير، يضم مخازن للسلاح النوعي على اختلافه، والأهم مصانع للصواريخ الدقيقة، قرر حزب الله الانسحاب بعد انهيار وحدات الجيش السوري، وبات القتال عملية انتحار مرتفعة الكلفة، خصوصًا بعد دخول الجيش الإسرائيلي على الخط.


وبناءً عليه، تم التواصل بشكل غير مباشر، عبر شخصية سنية لبنانية، بمجموعات الثورة المسلحة، وترتيب إخراج مقاتلي الحزب وعائلاتهم من القصير، ريف حمص، والسيدة زينب، وعودتهم إلى لبنان عبر أحد المعابر غير الشرعية التي يحكمون السيطرة عليها، دون أي سلاح، على أن يدخل الثوار تلك المواقع بعد انسحاب الحزب، وهو ما حصل.

اظهر المزيد

ميشال نصر

ميشال نصر - بيروت بوست | Michel Nasr

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى