خاص – بيروت بوست
أظهر الاستحقاقان الدستوريان، من انتخاب رئيس للجمهورية الى تسمية رئيس الحكومة، أن الضغوط الدولية والاقليمية، فضلا عن أخطائه التكتية والاستراتيجية، ساهمت في “تزليطه” من حلفائه، اولا، التيار الوطني الحر، نتيجة التعاطي مع عهد الرئيس عون وما تبعه، وثانيا حلفاؤه من السنة وغيرهم من جماعة سوريا في لبنان، والذين باعوه وتخلوا عنه بالدور، لصالح راعي اقليمي ودولي جديد.